مثل كل صباح استقيظت امرأة تدعى ستيفاني ذات يوم على مشهد رهيب، فطفلها كولين البالغ من العمر 3 سنوات النشيط عادة والمليء بالطاقة والحركة لا يقوى على النهوض من فراشه.
اتصلت الأم بزوجها ديلون الذي حضر مسرعا الى المنزل، فظن الوالدان في البداية أن كولين قد عانى من شلل مؤقت بعد ارتجاج محتمل وذلك بعد تذكرهم أنه سقط في اليوم السابق وضرب رأسه أثناء اللعب. لا يبدو الأمر معقدًا في ذلك الوقت ، فقد عاد الطفل للعب على الفور.
إلا أنّ الأمر كان اخطر من ذلك بكثير، اذ تزامنًا مع اصطحابه بشكل طارئ الى المستشفى، ساءت حال كولين جدًا لدرجة أنه لم يعد يستطيع التنفس بشكل جيد. فقرروا نقله إلى مستشفى للأطفال، هناك ، وجد الأطباء سبب شلل كولين. حشرة كانت مختبئتا خلف أذنه!
كانت الحشرة مدمنة على جلد كولين وامتصت دمه ، بينما حقنته بالسموم العصبية عن طريق اللعاب الذي تسبب في الشلل، إذا لم يعثر الأطباء عليه .
فبحسب الأطباء لو تأخر الوالدان لـ30 دقيقة إضافية لكان الطفل قد تعرّض الى أزمة قلبية وكان من الصعب جدًا انقاذه حينها.
وبعد معاينته واجراء الفحوصات اللازمة استعاد كولين وضعه الصحي الطبيعي بعد فترة وجيزة، وعاد لحالته الطبيعية مجددا.
ويشدد الأطباء أهمية الإنتباه الى لسعات الحشرات فهناك حالات يصعب تشخيصها.
لذلك فعليك أن تكون واعيتا بالأشياء الغريبة التي قد تحدث لأطفالك.
وبدورها الأم ستيفاني قامت بنشر هذه القصة حتى يدرك جميع الآباء أهمية التحذير من لدغات الحشرات و لضرورة الإنتباه للأطفال جيدًا اثناء اللعب خارج المنزل!